عاصَر الهراوي الشاعرين الكبيرين أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، وكان بينه وبينهما رسائل وصلات.
عندما أقام أدباء العروبة مهرجانا عاما لمبايعة شوقي بإمارة الشعر في عام 1927 تمرد جماعة من الشعراء برياسة الهراوي على هذه المبايعة ، وكان الهراوي يرى أن إمارة الشعر بدعة ، ومجلبة للصدام بين الشعراء ؛ فلكل شاعر مكانته ووضعه وأسلوبه المختلف عن الآخرين .