علمت الدستور من مصادر موثوقة بأن اتحاد التايكواندو الذي أعلن في وقت سابق المشاركة ببطولة كأس العالم التي تقام في تشرين الثاني القادم، قد يدرس أمر المشاركة مجددا وقد يتخذ قرار الاعتذار.
وفي حال كتب للمنتخب الوطني للرجال المشاركة فإنها ستكون فرصة مثالية لإعادة حضور التايكواندو الأردنية على الساحة العالمية من خلال المنافسة، لكن ذلك يتطلب استعجالا من قبل اتحاد التايكواندو في تعيين مدربين لتولي مهمة الإشراف على منتخب الرجال وإن كنا نتحفظ كثيرا على توقف تدريبات منتخب الرجال منذ شهر ايار ، وبخاصة أن رياضة التايكواندو رياضة فردية وتتطلب أن تبقى المنتخبات واللاعبون في حالة استعداد وتأهب دائما سواء أكان المنتخب مقبل على المشاركة في بطولات قادمة أم لا.
وفي حال كتب للمنتخب الوطني الاعتذار عن عدم المشاركة، فإننا نجد في القرار نوعا من المجازفة وبخاصة أن المشاركة في بطولة كأس العالم تنحصر على المنتخبات القوية وبالتالي وفي حال الاعتذار قد نحرم من المشاركة في النسخ المقبلة للبطولة وسبق أن حدث هذا الأمر في سنوات خلت.
نجد بأن المشاركة في البطولة تعد فرصة أمام منتخب الرجال لرفع مؤشر الجاهزية والمنافسة إن امكن، وربما نجد فيها الفرصة لتعويض الإخفاق في دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة، أو الفرصة في تجرع المزيد من الفوائد الفنية وبما ينعكس ايجابا على خبرة واداء اللاعبين في استحقاقات تلي بطولة العالم.
لا نقول ذلك من باب النقد، وإنما نقولها من باب حرصنا على مصلحة رياضة التايكواندو التي لا تزال تحتل قمة الانجازات الرياضة الأردنية،والمطلوب هو ضرورة عودة المنتخبات للتدرب والمشاركة.
التاريخ : 26-08-2012