أعلنت نشميات المنتخب النسوي لكرة القدم صراحة، أن الهدف الوحيد من المشاركة ببطولة غرب اَسيا الرابعة التي تنطلق في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد غد الإثنين يتمثل بإحراز اللقب.
وشددت اللاعبات على أن جميع أعضاء المنتخب يدركون حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وهو ما سيدفعهم لبذل أقصى طاقاتهم.
كما كشفت اللاعبات أنهن يلمسن صعوبة المهمة المنتظرة، لكنهن برغم ذلك عاقدات العزم على الظهور بشكل لافت، لتأكيد المكانة المميزة التي وصلت إليها كرة القدم النسوية الأردنية في السنوات الماضية، في ظل الرعاية الكبيرة التي تحظى بها من قبل الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد اللعبة، الذي يوجه دوماً إلى ضرورة تهيئة ظروف النجاح أمام المنتخب النسوي.
وأعربت اللاعبات عن تشوقهن للدخول رسمياً في أجواء المنافسات لترجمة ما يكتنزهن من تطلعات، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي تسكن نفوسهن، ومدى رغبتهن في استرداد اللقب الذي فقدنه في النسخة الماضية لحساب منتخب الإمارات، بعدما ظفرن به في النسختين الأولى والثانية.
الجدير ذكره، أن وفد المنتخب النسوي غادر إلى أبو ظبي في ساعة متأخرة أمس للمشاركة في البطولة.
إلى ذلك، تقرر إقامة الاجتماع الفني وقرعة المنافسات مساء غد الأحد، حيث ستتفرغ اللجنة المنظمة اليوم السبت لاستقبال الوفود المشاركة.
وسيقام الاجتماع بحضور ممثلين عن منتخبات الأردن، الإمارات، العراق، إيران، سورية، البحرين، لبنان وفلسطين.
وخلال عملية إجراء القرعة، سيتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، بحيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل منها إلى الدور نصف النهائي.
على صعيد متصل، تعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً على هامش حفل إجراء القرعة، للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة.
منافسة شديدة
تدخل المنتخبات الـ(
المتنافسة في بطولة غرب اَسيا أجواء المنافسات، وسط تباين في التصنيف الدولي الذي تحتله، والذي صدر عن (فيفا) قبل عدة أيام.
المنتخب الإيراني يحتل المرتبة الأولى من بين منافسيه، إذ يقبع في المركز (58) عالمياً، بفارق خطوة واحدة أمام منتخبنا الذي يحتل المركز (59).
يأتي بعد ذلك المنتخب البحريني (75)، ثم الفلسطيني (95)، بينما يقبع المنتخب اللبناني في المركز (124)، في الوقت الذي لا تتواجد فيه منتخبات الإمارات وسورية والعراق على قائمة التصنيف.
بيد أن الأرقام السابقة لا تعني شيئاً فوق أرض الميدان، فالمنتخب الإيراني (المتصدر) ودع بطولة غرب اَسيا الماضية من دورها الأول، بينما نجح المنتخب الإماراتي في انتزاع اللقب.
وتشير التوقعات إلى أن البطولة الحالية، ستكون الأكثر إثارة من بين سابقاتها، بالنظر إلى تواجد أكثر من منتخب مرشح لاعتلاء القمة، ففضلاً عن المنافسة التقليدية - الأردنية الإيرانية -، فإن المنتخب الإماراتي يريد الاحتفاظ بلقبه، والتأكيد على أن الكأس التي يحملها لم تكن وليدة صدفة، لذلك سيقاتل من أجل الإبقاء عليها.
كما أن المنتخب البحريني تحسن كثيراً في الاَونة الأخيرة، وسيسعى لترك بصمة له في المنافسات، علماً أنه استضاف المنتخب الهندي في مباراتين وديتين مؤخراً وقدم خلالهما عرضاً جيداً.
أما المنتخب الفلسطيني، فيتطلع لحضور فعال يترجم به التطور الذي أصابه بقيادة مدربه هاني أبو الليل، فيما يدخل المنتخب اللبناني بحظوظ أقل، وهو يتفوق نسبياً على المنتخبين السوري والعراقي.
التاريخ : 01-10-2011