وصل الى «الدستور» بيان من نادي البقعة يوضح فيه ما جاء في كتاب استقالة عضوين من مجلس الهيئة الادارية .. وتاليا النص الكامل لهذا الرد:
نود نشر هذا الرد التالي ردا على كتاب استقالة زميلين في الهيئة الادارية تضمن مغالطات لا تمت للحقيقة ولا للموضوعية بصلة.
ولان الكتاب المذكور قد تم توقيعه من الزميلين معا وكتب بصيغة واحدة وذيلاها بتوقيعهما فاننا سوف نعتمد على صيغة الرد المفردة لان هذه الصيغة حسب ما نعتقد تفي بالغرض المطلوب اولا وتحقق غرضا ثانيا يعلمه كل من له صلة بالزميلين المذكورين.
اولا: لم يمض على التحاق الزميل المذكور بالهيئة الادارية سوى ثلاثة اشهر ولم يحضر من اصل ثلاثة عشر اجتماعا عقدتها الهيئة الادارية خلال هذه الفترة سوى ثمانية اجتماعات لانظنها كافية لاطلاق كل هذه الاحكام المتجنية على النادي والهيئة الادارية الا اذ كان في النفوس اشياء تحرك مثل هذه الدوافع لم يأت على ذكرها الزميل المذكور في كتابه المشار اليه.
ثانيا: ان الزميل المذكور قبل التحاقه بالهيئة الادارية وعلى اثر تقدم ثلاثة اعضاء الهيئة الادارية الناجحين في الانتخابات الاخيرة استقالاتهم قد حاول هو ومن يمثل من اعضاء الهيئة العامة ولاسباب لا علاقة لها بالنادي من قريب او بعيد بالضغط على رئيس النادي والزملاء الاعضاء في الهيئة الادارية من اجل الحصول على مواقع ومناصب محددة في الهيئة الادارية تشفع لاصحابها عند مرؤوسيهم في اطراف اخرى بانهم حققوا الانجازات التي يريدونها وحاولوا ايضا مساومة رئيس النادي والهيئة الادارية بالحصول على تسهيلات وامتيازات في موضوع العضوية والية تسديد اشتراكات العضوية الخاصة بهم دون بقية اعضاء الهيئة العامة ولما لم يتمكنوا من الحصول على هذه الامتيازات بشقيها المذكورين اعلاه بادروا بافتعال المشكلات والازمات والغياب عن اجتماعات الهيئة الادارية ونشاطاتها والتي انتهت بتقديم الاستقالة، علما ان الزميل المذكور قبل حضور اي اجتماع قد حاول تأليب عدد من الزملاء اعضاء الهيئة الادارية من اجل تقديم استقالاتهم حتى يتم حل الهيئة الادارية.
ثالثا: اما ما يتعلق بموضوع العضوية الوارد ذكره في كتاب الاستقالة فاننا نود الاشارة الى ان الهيئة الادارية قد فتحت باب الانتساب لعضوية الهيئة العامة على مصراعيه امام كل راغب بذلك، واستقبلت امانة سر النادي اكثر من (1500) طلب عضوية في تلك الفترة وتم قبولها جميعا دون النظر الى هوية وانتماء اصحابها وسجل اجتماع الهيئة الادارية المودع لدى مديرية شباب البلقاء يثبت ذلك، ضمن طلبات العضوية المشار اليها طلبات عضوية للزميل المذكور ولمن يمثله والحقيقة ان هذا الملف قد اغلق وبعلم السادة المجلس الاعلى للشباب قبل تاريخ التحاق المذكور بالهيئة الادارية فاذا كان اعتراض الزميل المذكور على هذا الموضوع صحيحا وصادقا كما ورد في كتاب الاستقالة فكان من الاولى به ان يرفض من حينها الالتحاق بالهيئة الادارية ولكنه اثر ذلك حتى يتمكن من تحقيق مكتسبات فئوية وشخصية وسياسية ضيقة تخصه هو وحده ومن يمثلهم في هذا الموضوع فلما لم يتمكن بادر الى تقديم الاستقالة.
رابعا: ان النشاط الرياضي بكافة وجوهه وكذلك الثقافي والاجتماعي ونشاط الفتيان الايتام ومنذ تسلم الهيئة الادارية الحالية مهماتها اكبر شاهد ودليل على عدم صحة ما جاء في كتاب الاستقالة وبامكان المتابع والمراقب سواء من داخل النادي او خارجه التأكد من ذلك عبر مراجعة الانشطة الكثيرة والانجازات التي تحققت في الفترة القصيرة الماضية والتي تؤكدها سجلات المجلس الاعلى للشباب والاتحادات الرياضية المختلفة التي ينتسب اليها النادي.
خامسا: وفيما يتعلق بالموضوع المالي فمن المعروف بداهة ان الذي يضع السياسة المالية للنادي هو امين الصندوق بموافقة الهيئة الادارية ودون التعارض مع النظام الداخلي للنادي، وان السجلات المالية تثبت ان الامور المالية في النادي تسير بشكل جيد وقد ساهم امين الصندوق المستقيل الاستاذ بسام الدسوقي لاسباب شخصية تتعلق بظروف عمله في ضبط الامور بنسبة ممتازه يشهد لها كل من له علاقة قريبة في النادي في المرحلة الماضية من مسؤولين وموظفين واعضاء فاعلين في اللجان المختلفة.
واما الخلل المشار اليه في كتاب الاستقالة وخاصة ما يتعلق بدفاتر سندات القبض المفقودة وكثرة عدد الموظفين فان كله عائد الى دورة ادارية سابقة حتى على الهيئة الادارية المؤقتة المشكلة بقرار من رئيس المجلس الاعلى للشباب وقد عالجت الادارة الحالية وبناء على تنسيب امين الصندوق المستقيل الاستاذ بسام الدسوقي ملف دفاتر سندات القبض المفقودة وتم مخاطبة المجلس الاعلى للشباب بذلك.
واما موضوع الموظفين فان قصر فترة وجود الزميل المذكور في الهيئة الادارية لم تسعفه حتى في معرفة عدد الموظفين فان سجلات النادي تثبت ان عدد الموظفين في النادي لا يزيد عن اربعة عشر موظفا رغم امتلاك النادي لمقرين كبيرين فيها العديد من المرافق التي بحاجة الى كادر عمل اكبر من الموظفين الموجودين حاليا، علما بان الهيئة الادارية ومنذ تاريخ انتخابها ولغاية اللحظة لم تقم الا بتوظيف شخص واحد يعمل طابعا لامانة سر النادي بدلا من موظف سابق يعمل بنفس الوظيفة وتقدم باستقالته لاسباب شخصية.
سادسا: اما فيما يتعلق في تأخير قبول بعض الزملاء المذكورة اسماؤهم في كتاب الاستقالة فلأن الهيئة الادارية ورئيس النادي يعتمدون سياسة الحوار الهادىء من اجل لم الشمل والحفاظ على تماسك الهيئة الادارية لما فيه مصلحة النادي اولا واخيرا ولا نستعجل قبول الاستقالة كما هو الحال مع الزميل المذكور وكان تقديم الاستقالة فرصة لتصفية حسابات وحساسيات شخصية علما باننا في نهاية المطاف لا نملك الا السير في الاجراءات الادارية والقانونية وفق النظم والتعليمات الصادرة من قبل المجلس الاعلى للشباب.
سابعا: ولعل ثالثة الانا في كتاب الاستقالة القول بان الهيئة الادارية قدالغت فقرة السلام الملكي وفقرة تلاوة القرآن الكريم من نشاط اقامته اللجنة الثقافية بعنوان « لا للتوطين نعم لحق العودة» ولا نظن ان الزميل المذكور لدية كل هذه الحساسية والشفافية باتجاه الموضوعين معا ولكنه لايريد ان يصطاد في الماء العكر ليوغر صدور بعض الاجهزة الرسمية على الهيئة الادارية ولاعتبارات شخصية وفئوية وسياسية بغيضة.
علما باننا نعتقد انه لا يوجد شخص في الهيئة الادارية ولا في المملكة الاردنية الهاشمية له مشكلة لا مع القرآن الكريم ولا مع السلام الملكي.
ولكن شرف الخصومة المفقودة في مثل هذه الحالات لا يصل بالبعض الى مثل هذه السوداوية والظلامية في التعامل مع الاشخاص والاشياء والمخالفة للذات الانانية.
التاريخ : 01-10-2011