دخل الأردن لمجال الصناعات الدفاعية بإنشاءه مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير والمعروف اختصارا باسم كادبي في عام 1999.كمؤسسة عسكرية مستقلة تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية وتعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط. كما وأن مهمة المركز تتجلى في تصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية إحتياجات المستخدم وإيجاد الحلول المثلى لها. قام المركز بتوسيع علاقاته التجارية على المستويين المحلي والدولي، وعقدت اتفاقيات تجارية خارجية مع اليمن، سلطنة بروناي، وأذربيجان، وغيرها من الدول.[336][337]
هناك حوالي 50،000 جندي أردني يعملون مع الأمم المتحدة في قوات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم. تكون مهمة الجنود الأردنيين في بعثات السلام هذه، بتقديم كل شيء من الدفاع العسكري، تدريب الشرطة المحلية، المساعدات الطبية، والاعمال الخيرية. الأردن يحتل المرتبة الثالثة عالميا في المشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.[338] أرسلت العديد من المستشفيات الميدانية الأردنية إلى مناطق الصراع والمناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم، وتشمل العراق حيث قدمت المساعدة لأكثر من مليون شخص، حوالي المليون في الضفة الغربية، 55،000 في لبنان، 750،000 في أفغانستان، بالإضافة إلى هايتي، اندونيسيا، الكونغو، ليبيريا، أثيوبيا، إريتريا، سيراليون باكستان، وغيرها.[339] كما يقدم الأردن تدريبا لقوات الأمن في العراق، [340] الأراضي الفلسطينية، [341] ودول الخليج العربي.[342]