نظرا لمحدودية موارده، فان الأردن يعتمد على العنصر البشري من اجل التقدم الاقتصادي والاجتماعي، نظرا لنوعية الخدمات المتوفرة في هذا البلد وثرواته من المتعلمين والموهوبين، فان الأردن يحقق نجاحا داخليا وأيضا قادر على تصدير الخبرة البشرية والقوى العاملة الماهرة إلى بلدان أخرى في المنطقة. كما ان الأردن عزز قدرته على إجراء البحوث العلمية. من أجل الاستفادة من المواهب البشرية في الأردن، فان التشجيع على العلم والتكنولوجيا هو في أعلى قائمة أولويات كلا القطاعين العام والخاص. المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الجمعية العلمية الملكية وبرامج البحث والتطوير المدعومة من قبل الشركات الخاصة المختلفة هي المكونات الرئيسية للعلم وقطاع التكنولوجيا في الأردن. تقليديا اهتم الأردن بالتعليم واعطاه اهتماما كبيرا ونسبة خريجي الجامعات إلى مجموع السكان تطابق تلك الموجودة في العديد من البلدان المتقدمة.[247]