يقدر عدد سكان الأردن بنحو 6،508،271 (طبقا لتقديرات يوليو 2011).[161] عدد سكان البلاد ينمو بسرعة، على مدى السنوات الخمسين القادمة، سوف تتغير التركيبة السكانية في الأردن بشكل كبير.[164] معظم الأردنيين هم من العرب المنحدرين من القبائل المختلفة التي هاجرت إلى المنطقة على مر السنين من مختلف الاتجاهات. بالإضافة إلى ذلك، هناك الشركس الذين هم احفاد اللاجئين المسلمين من جراء الغزو القيصري الروسي في القوقاز في القرن التاسع عشر، ومجموعة اقل بكثير من الشيشان. كذلك أيضا اعداد قليلة من السكان الأرمن. من الصعب إحصاء عدد البدو، لكن من المعروف عموما أن غالبية سكان الأردن من أصل بدوي. معظم البدو يعيشون في الاراضي القاحلة الشاسعة التي تمتد إلى الشرق من الطريق الصحراوي، وجميع أنحاء جنوب والشرق البلاد. تجد العديد من خصائص المجتمع الأردني والعربي في شكل أكثر وضوحا في الثقافة البدوية. على سبيل المثال، هم مشهورين جدا بحسن الضيافة والكرم. هناك أردنيين انحدروا من اصل فلسطيني، بعد أن اجبروا على ترك وطنهم بسبب حروب 1948 و 1967 مع إسرائيل. الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي كانت تمنح حق المواطنة الأردنية لجميع الفلسطينيين، حيث مارس الفلسطينيون هذا الحق، ولعبو دورا هاما في الحياة السياسية والاقتصادية في الأردن. بعض الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في عدد من مخيمات اللاجئين في الأردن. حيث الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (الأونروا) هي المسؤولة عن رعاية هؤلاء اللاجئين، بما في ذلك الصحة والتعليم. حوالي 70 ٪ من سكان الأردن يعيشون في المدن (حضر)؛ أقل هم من 6 ٪ من سكان المناطق الريفية.[165]. أول المجموعات الواصلة من الشركس إلى الأردن كانت في عام 1878، حيث استقروا في عمان، وادي السير، وناعور. اليوم تجد الشركس قد انتشروا في جرش، صويلح، الزرقاء الأزرق ومناطق أخرى في شمال الأردن، تقديرات السكان الشركس تختلف من 20،000 إلى 80،000. حتى الاربعينات فان الشركس كانوا يفضلون الخدمة في الجيش أو الدولة، لكنك تجدهم الآن في المهن والقطاعات المختلفة. احتفظ الشركس بثقافتهم، وعندهم احترام كبير للعائلة وكبار السن، كما يعرف الشركس بامانتهم، في الواقع ان الحرس الملكي الأردني هم من الشركس. هناك طائفة صغيرة من الدروز يعيشون لا سيما بالقرب من الحدود السورية، وهناك أيضا مجموعة من الدروز في منطقة الأزرق في شرق البلاد، عدة آلاف من الأرمن يعيشون في عمان وأجزاء أخرى من البلاد. شمال وادي الأردن يستضيف جالية صغيرة من التركمان والبهائيين الذين انتقلوا من إيران إلى الأردن هربا من الاضطهاد في عام 1910. في أواخر القرن التاسع عشر، هاجر شعب قوقازي وهم الشيشان، إلى الأردن من غروزني على شكل موجات. على مر السنين، فقد اندمجو في المجتمع الأردني مع حفاظهم على ثقافتهم الخاصة، مثل تقليد خطف العروس برضاها وضد ارادة اسرتها واعتبر ذلك قدرا من الفروسية والرجولة والشجاعة. اليوم، استمرت هذه الممارسة، لكنها اتخذت طابع احتفالي.[166] [167] يوجدهنالك عدد كبير من العراقيين المقيمين في الأردن، يأتي ذلك بسبب الغزو الأمريكي ولنزوحهم من الوضع السياسي المضطرب في بلادهم. وفقا للأونروا، هناك 1،951،603 لاجئ فلسطيني في الأردن اعتبارا من يونيو 2008، مشكلين ما نسبته 31.5% من سكان الأردن.[168] ويوجد من 450،756 إلى 500،000 الف عراقي يقيمون في الأردن هم من لاجئ الغزو الأمريكي للعراق 2003. بحسب مصادر حكومية أردنية. منهم 31،000 فقط سجلو انفسهم لدى الاونروا كلاجئين، و604 طلبو اللجوء.[169] [170] هناك طبقة عمالة أجنبية كبيرة في البلاد مقارنة مع عدد السكان. حيث يوجد مئات الآلاف من العمال تستضيفهم الأردن اتوا من مصر، سوريا، اندونيسيا ومن دول جنوب شرق آسيا التي ساهمت اتفاقيات المناطق الصناعية المؤهلة مع الولايات المتحدة بزيادة اعدادهم واكثرهم من الصين وبنغلاديش.[171] [172] ونضيف لهم وجود بعض السكان من اصل لبناني جاءو للاردن عندما اندلعت الحرب الاهلية في بلادهم الاصلية، وبعضهم الاخر اتى جراء حرب لبنان 2006 بين إسرائيل وحزب الله، هؤلاء يقيم أغلبهم في عمان.[173] [174] [175] في أواخر الثمانينات، شهد الأردن عدة أشكال للهجرة; حيث عملت شرائح كبيرة من القوة العاملة في الخارج، بالإضافة إلى أستمرار الهجرة من الريف إلى المدينة بلا هوادة. في المناطق الريفية خرجت أعداد كبيرة من الرجال خارج القرية بسبب وظائهم أو الخدمة العسكرية. كثيرا ما تمت الإشارة إلى الأردن من قبل الاقتصاديين كبلد مصدرة لليد العاملة (laborexporting)، مع الطفرة النفطية اواخر السبعينات في دول الخليج والمملكة العربية السعودية، خرجت أعداد كبيرة من القوة العاملة الماهرة من كلا من المناطق الريفية والحضرية للعمل بشكل مؤقت. اشارت ارقام الحكومة لسنة 1987 ان ما يقرب 350،000 من الأردنيين يعملون في الخارج، كان منهم 160،900 في المملكة العربية السعودية وحدها.[176] عندما أندلعت حرب الخليج تضررت الأردن من جراءها بعودة آلاف الأردنيين العاملون هناك.[177]