احرز ايمن النجار لقب الجولة الرابعة من بطولة الاردن لسباقات السرعة بعد غياب طويل عن الحلبات و كما كا

خرج فريقا ذات راس والجليل بنقطة لكل منهما في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ستاد عمان الدولي في إطار منافسات الاسبوع السابع لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، حيث رفع ذات راس رصيده إلى (5) نقاط والجليل إلى (3) نقاط.

المباراة في سطور

النتيجة: تعادل ذات راس والجليل (2/2).

الأهداف: سجل لذات راس توفيق طيارة (29) وشريف النوايشة (47) وسجل للجليل أحمد مرعي (35) وداود أبو القاسم (72).

الحكام: مراد الزواهرة، فيصل شويعر، محمد الروابدة وطارق الدردور.

مثل ذات راس: مراد النوايشة، مالك الشلوح، توفيق طيارة، حسن الخطيب، محمد السلو، أحمد عرب، فادي موافي، فهد يوسف، رامي جابر، معتز عبدالرحمن (هايل عياش)، شريف النوايشة.

مثل الجليل: حمزة الحفناوي، صبري سمير، علي عاهد، محمد خالد، بلال الحفناوي، إبراهيم سعدي، محمد عبدالمعطي (يوسف الشبول)، داود أبو القاسم، انس الحجامي (صهيب الوهيبي)، عادل أبو هضيب (خليل فتيان)، أحمد مرعي.

هدف لهدف!

ظهر على أداء لاعبي ذات راس والجليل الاختلاف في عمليات البناء الهجومي، حيث ركز ذات راس على التمريرات القصيرة بدءا من الخط الخلفي وصولا إلى خط المقدمة، وذلك بعكس الكرات الأمامية الطويلة التي انتهجها الجليل.

ذات راس اعتمد في منطقة العمليات على التواجد الرباعي فادي موافي وأحمد عرب وفهد يوسف ورامي جابر، حيث قام هذا الرباعي بداية على تثبيت أقدامهم في هذه المنطقة عبر رقابة محكمة على تحركات نظرائهم في وسط الجليل ومن ثم القيام بدور صناعة الألعاب أمام ثنائي خط المقدمة معتز عبدالرحمن وشريف النوايشة ليسجل هذا الرسم التكتيكي حضوره على مسرح الأحداث تدريجيا بعدما تبادل خلال أولى دقائق الشوط الأول السيطرة مجريات اللعب.

على الجانب الآخر كانت محاولات الجليل تعتمد كما أسلفنا على الكرات الأمامية الطويلة بعدما تولى إبراهيم سعدي ومحمد عبدالمعطي وداود أبو القاسم وأنس الحجامي هذه المهمة بغية توفير عدد من الكرات أمام عادل أبو هضيب وأحمد مرعي، لكن أسلوب الجليل الذي اتبعه لم يكن مؤثرا أو خطرا على مرمى مراد النوايشة حارس ذات راس الذي بقي بمنأى عن مشاهد التهديد.

وعودة إلى ما صاغه الفريقان من خطورة على كلا المرميين فنبدأ بالتسديدات البعيدة التي قام بها لاعبو ذات راس والتي لم تف بالغرض ليأتي بعدها البحث عن الكرات العميقة التي كادت إحداها أن تحقق مطلب التسجيل عندما مرر فادي موافي كرة أنيقة للظهير حسن الخطيب الذي مرر بدوره عرضية على رأس شريف النوايشة ليسدد قوية أبعدها حمزة الحفناوي حارس الجليل ببراعة، لتشهد بعد ذلك الدقيقة (29) مولد الهدف الافتتاحي لذات راس عندما انبرى المدافع توفيق طيارة لتنفيذ ركلة حرة ليرسل قذيفة ملأت شباك الحفناوي هدفا لا يرد.

فرحة ذات راس بهذا التقدم لم تدم طويلا بعدما نفذ أبو القاسم ركلة ركنية وصلت على رأس أحمد مرعي الذي وضعها بسهولة داخل المرمى هدف التعادل للجليل بالدقيقة (35)، حيث كاد مرعي بعد ذلك ان يسجل هدف التقدم لفريقه ومن مشاهد مماثل عندما انبرى برأسه لعرضية محمد عبدالمعطي لكن كرته هذه المرة جاءت سهلة بأحضان مراد النوايشة لتمضي بعد ذلك الدقائق نحو نهاية الشوط الذي خرج به الفريقان متعادلين بهدف لكل منهما.

تقدم ورد!

استهل الجليل الشوط الثاني بتبديل سبق انطلاق دقائق هذا الشوط بدخول صهيب الوهيبي عوضا عن أنس الحجامي في وسط الملعب، في الوقت الذي جاء فيه ظهور ذات راس مبكرا بهجمة عبر الميمنة قادها معتز عبدالرحمن الذي مرر نحو النوايشة الذي وصلته الكرة ليستدير ويسدد في الزاوية البعيدة لمرمى الحفناوي الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة (47).

بعد هذا الهدف لم يجد لاعبو الجليل للتقدم نحو المواقع الأمامية بعدما فرض ذات راس عبر لاعبي خط وسطه حصارا محكما على دفاعاتهم الأمر الذي فرض على ابراهيم سعدي ورفاقه في وسط الملعب التراجع لتوفير الاسناد للمدافعين.

ذات راس خلال هذا الوقت سنحت أمام لاعبيه عدة فرص لتعزيز التقدم خاصة بعد أن شكلت ميسرة الجليل نقطة عبور ميسرة أمام تحركات المميز فهد يوسف الذي شكلت اختراقاته ازعاجا مستمرا على دفاعات الجليل، حيث تمكن خلال إحدى المحاولات الوصول لمطلب التعزيز عندما تلاعب بالمدافعين ليسدد بيسراه كرة عانقت الشباك الخارجية لمرمى الحفناوي.

ومع بقاء السيطرة والخطورة لصالح لاعبي ذات راس أجرى مدرب الجليل تعديلا على تشكيلته فقام بسحب ورقة محمد عبدالمعطي والزج بورقة يوسف الشبول، حيث أعقب هذا التبديل هدف التعادل للجليل عندما تابع داود أبو القاسم كرة على حافة المنطقة ليسدد في الزاوية البعيدة بالدقيقة (72).

الوقت المتبقي على نهاية المباراة لم يشهد تعديلا على نتيجة المباراة رغم محاولات الفريقين الوصول إلى نقاط الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي (2/2).
التاريخ : 01-10-2011

0