رعى العين عبدالرؤوف الروابدة في المركز الثقافي الملكي أمس الاربعاء حفل توقيع كتاب عشائر الزيادنة في الاردن ، لمؤلفه الكاتب عمر نزال العرموطي.
واشاد الروابدة بهذه الخطوة التي تمثلت بتأليف كتاب عن عشائر الزيادنة في الاردن، مؤكدا ان ارض الاردن كانت الممر الوحيد للهجرات من الجزيرة العربية الى بلاد الشام، حيث كانت القبائل المهاجرة تستقر في جنوب الاردن الى وسط حوران في جنوب سوريا.
وركز الروابدة على اهمية علم الانساب، مستشهدا بقوله تعالى « وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا « وقوله تعالى « وأنذر عشيرتك الاقربين « وقول الرسول عليه السلام : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، مشيرا الى ان علم الانساب اشتهر به الصحابي أبو بكر الصديق، والنسابة عقيل بن ابي طالب. ودعا الروابدة الى اتخاذ علم الانساب والعناية به لتوثيق اواصر القربى والالفة والمحبة، بعيدا عن التعصب القبلي الذي نهى عنه الرسول عليه السلام عندما وصف العصبية القبلية بالمنتنة، بقوله : «دعوها فإنها منتنة». وتحدثت الشاعرة منى الظاهر الزيادنة من فلسطين، حول الكتاب الذي جاء في ثلاثمئة صفحة من القطع المتوسط، وعن سيرة القائد ظاهر العمر الزيداني التي تمتد اليه عشيرة الزيادنة. والقى الشاعر محمود فضيل التل، قصيدة حملت في طياتها معاني وطنية.
وتحدث الدكتور يعقوب الكسواني عن مواقف وفكر القائد ظاهر العمر السياسي والاقتصادي.
والقى رجل الاعمال المهندس زايد ابو دخيل ، كلمة تحدث خلالها عن المناطق والاماكن التي يسكنها افراد عشيرة الزيادنة في الاردن. وفي ختام الحفل ، رفع ابناء عشيرة الزيادنة برقية الى جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين خلالها الانتماء والولاء للراية الهاشمية.
وحضر حفل التوقيع عدد من النواب والاعيان، والكتاب والمثقفين وابناء عشيرة الزيادنة.
التاريخ : 12-07-2012