مسرح مركز الحسين الثقافي، والمعهد الوطني للموسيقى بعمّان.
ضابط في حرس البادية يرتدي الزي البدوي التقليدي.
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من اللإختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسورية.[282] في أواخر الثمانينات، أخذت الحياة الإجتماعية والهوية في الأردن تتمحور حول الأسرة. تتألف المنازل من الناس المرتبطين ببعضه البعض عن طريق القرابة، إما عن طريق النسب أو الزواج، والعلاقات الاسرية الممتدة داخل البنية العشائرية والقبلية في المجتمع الأردني. الجنس والسن محددات هامة للمركز الاجتماعي، وعلى الرغم من أن الفصل المنظم للنساء عن الرجال لم يكن يمارس عادة، إلا إن أغلب فئات النساء معزولة إلى حد ما عن الرجال في مختلف الميادين. الفصل القائم (عكس اللإختلاط) على أساس الجنس موجود في قطاعات عريضة من المجتمع الأردني، وبشكل أدق فيما بين الطبقة الوسطى التقليدية في المناطق الحضرية، وبشكل أقل بين البدو حيث ضرورات الحياة اليومية تمنع ذلك. بشكل عام بلوغ سن متقدمة من العمر يؤدي إلى تعزيز الإحترام والمكانة الإجتماعية لكلا من الرجل والمراة. في الوقت الحاضر بتشكيل الطبقة الوسطى المتعلمة التي شملت أعدادا متزايدة من النساء المتعلمات، أدت نحو تغيرات في النمط الاجتماعي التقليدي، حيث أصبح الرجال والنساء في تفاعل في الأماكن العامة (الجامعات، العمل، وسائل النقل العام، الجمعيات التطوعية، وفي المناسبات الاجتماعية.) [283]