الرمثا يعبر اليرموك وينفرد بالوصافة
عمان - الدستور
انفرد الرمثا بالمركز الثاني على لائحة الترتيب العام لبطولة دوري المحترفين اثر الانتصار المستحق الذي سطره على حساب اليرموك بنتيجة (3-1) في المجريات التي شهدها ستاد الملك عبدالله ليلة امس في ختام الاسبوع الثاني عشر للمسابقة.
الرمثا كان الافضل في المباراة وتقدم بواسطة محمد قصاص في الحصة الاولى، قبل أن يحرز الدردور الهدف الثاني من ركلة جزاء وركان الخالدي الهدف الثالث في الحصة الثانية فيما سجل لليرموك علاء عطية.
النتيجة رفعت رصيد الرمثا الى (27) نقطة فيما تجمد رصيد اليرموك عند (
نقاط.
في سطور
ـ النتيجة: فقوز الرمثا على اليرموك (3-1).
ـ الاهداف: سجل للرمثا محمد قصاص د.(28) وحمزة الدردور (ج) د.(52) وركان الخالدي د.(61) فيما سجل لليرموك علاء عطية د.(60).
ـ الحكام: مراد زواهرة للساحة وعاونه المساعدان محمد عادل ومحمد الروابدة، والحكم الرابع خالد الشرفات.
ـ العقوبات: طرد لاعب اليرموك علي عقاب.
مثل اليرموك: فراس صالح، حمزة ايتوني، صالح نمر، عمار الشرايدة، محمد عبدالرؤوف، علي عقاب، نائل الدحلة، امجد الشعيبي (عساف عساف)، مالك البرغوثي، علاء عطية (رامي الحسيني)، ياسين البخيت.
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، خالد البابا، علي خويلة، سليمان السلمان (عبدالحليم الحوراني)، رامي سمارة، محمد الداود، مصعب اللحام (قيس العتيبي)، حمزة الدردور، محمد قصاص، راكان الخالدي.
احتواء وتقدم
بدا اليرموك الافضل في التعاطي مع متطلبات المباراة عندما نجح في خلق مساحات واسعة للمناورة داخل ملعب الرمثا، وهو ما اعطى انطباعاً عاماً بأن الفريق قادم لتحقيق نتيجة ايجابية تلبي تطلعاته، في المقابل كان الرمثا يبذل محاولات جادة لاحتواء هذه التطلعات عبر تدعيم الشق الدفاعي في العابه.
اليرموك اعتمد اسلوب التنويع في خياراته الهجومية والتوغل داخل دفاعات الرمثا عبر حوار ناضج من الاطراف او من العمق، حيث برزت لديه التحركات النشطة لعلي عقاب والشعيبي والبرغوثي في المنتصف، فيما بذل البخيت مجهوداً وافراً من الرواق الايسر لدعم حضور المهاجم علاء عطية، في المقابل استقرت المشاهد الخططية للرمثا على تواجد رامي سمارة في موقع صانع الالعاب الى جانب محمد الداود، فيما سعى كل من اللحام والدردور والخالدي الى خلق المساحات المناسبة لتمويل تطلعات قصاص في الهجوم.
ورغم الافضلية الواضحة لليرموك على المجريات الاولى للمباراة إلا أن حضوره داخل ملعب الرمثا شابه التخبط والتلكؤ في آن معاً دون ترجمة حقيقية، إذ انحصرت فرصه في ثلاث الاولى من ركنية نفذها الدحلة ابعدها الزعبي بحضور، فيما انبرى الشرايدة لارسال كرة عرضية حاول عطية ترجمتها بكعبه قبل أن يخلصها الدفاع، اعقب ذلك كرة بعيدة المدى ارسلها علي عقاب التقطها الزعبي على دفعتين.
في خضم هذه الاجواء كان الرمثا ينفض عنه سمة التواضع وصولاً الى نسج هجمات سريعة خاطفة فاحت منها رائحة الخطورة ومن احداها احرز هدف المباراة الاول من هجمة قادها اللحام مروراً بالخالدي فقصاص الذي واجه المرمى ليضعها في الشباك د.(28).
الهدف اعقبه اتضاح الرؤية الفنية لطريقة تعاطي الفريقين مع متطلبات المباراة التي كان الرمثا الافضل من حيث سعيه الجاد الى احتواء العاب اليرموك فالهجوم السريع الخاطف الذي اهدر من خلاله الفريق فرصة خطرة تمثلت في تسديدة للحام ارتدت من القائم، قبل ان يرد لاعب اليرموك الشعيبي بغضب عندما ارسل تسديدة قوية ابعدها الزعبي بصعوبة.
ثلاثية
واصل الرمثا حضوره الهجومي المقنع مطلع الحصة الثانية فيما سعى اليرموك جاهداً الى احداث تغيير في منظومته الدفاعية لمنح الثقة لخطي الوسط والهجوم في التقدم وتهديد المرمى.
تطلعات اليرموك اصطدمت بفرصة خطرة لمهاجم الرمثا القصاص عندما غمز ركلة ركنية حالت دونها ومعانقة الشباك يد المدافع علي عقاب الذي خرج بالبطاقة الحمراء ليمنح الرمثا ركلة جزاء انبرى لتنفيذها حمزة الدردور بنجاح الهدف الثاني للفريق د.(52).
امتد الرمثا بثقة داخل ملعب اليرموك الذي بات مكشوفاً امام طلعاته الخطرة، لكن ذلك لم يمنع البخيت من تهديد المرمى بفرصة لا تضيع عندما استلم الكرة داخل المنطقة ليتجاوز الحارس قبل ان يسدد لترتد من القائم اخطر فرص اليرموك في المباراة.
وفي غمرة انشغال الرمثا بمحاولات جادة لاستغلال حالة النقص العددي التي يعاني منها اليرموك كان مهاجم الاخير علاء عطية يغافله بهدف جميل عندما استلم الكرة من الرواق الايسر ليباغت الخط الخلفي مسدداً في الشباك د.(60)، لكن الرمثا رد وفي اقل من دقيقة عندما انفرد الدردور بالمرمى مسدداً كرة مضت في طريقها نحو الشباك قبل ان يبعدها ايتوني لتصل الخالدي الذي زرعها في المرمى هدفاً مستحقاً د.(61).
اجرى اليرموك تبديله الاول وتمثل بدخول عساف عساف بدلاً من امجد الشعيبي ليستقر البديل في الخط الخلفي في محاولة لاحتواء العاب الرمثا الجامحة والتي اسفرت عن تسديدة قوية للسلمان ابعدها فراس صالح الى ركنية، قبل أن يطرح اليرموك بورقة رامي الحسيني في وسط الميدان والذي خرج بديلاً للمهاجم علاء عطية.
الدقائق المتبقية من عمر المباراة لم تشهد اي جديد يذكر، إذ ظل الرمثا ممسكاً بزمام السيطرة والتقدم بثلاثة اهداف مقابل هدف حتى صافرة النهاية.
التاريخ : 15-01-2012